“مقدمة “
تعتبر المالديف وجهة مثالية للسيّاح ، و مقصداً سياحياً شهيراً لرحلات العرسان ، لقضاء عدة أيام في جو هادئ و مريح للأعصاب ، حيث تتميز المالديف بالمياه الزرقاء الصافية ،والرمال البيضاء النظيفة، والهواء النقي.
وحقيقة كثير من المرات ، أفكر بقضاء عدة أيام في أحد منتجعات المالديف ، لكن بسبب ارتفاع
تكلفة الرحلة ذات الأيام المحدودة ، الغيها من مخططي ،
والذي يحبط من عزيمتي للسفر لها بشكل شخصي، أنها بتكون رحلة بحرية خالصة ، بدون تنوع سياحي وثقافي .
لكن “حقيقة” تعتبر جزر المالديف حتى مع مبالغة أسعار بعض منتجعاتها ، لكنها نجحت في صناعة السياحة ، وأصبحت من الوجهات السياحية الشهيرة حول العالم ،
وكانت قبل 49 سنة ولا شيء يذكر ، حتى بعثة الأمم المتحدة للتنمية ، لم توصي بالسياحة فيها عام 1960 ، بسبب افتقار المرافق السياحية فيها.
وبعد هذه المقدمة أذكر لكم ، قصة نجاح صناعة السياحة في المالديف .
كان هنأك وكيل سفر إيطالي اسمه ” جورج كوربن ” ينظم رحلات الغوص في إيطاليا ، وكان يبحث عن أماكن جديدة للغوص وذلك لجلب السياح الإيطاليين للسباحة وصيد الأسماك ، وذات يوم وقعت عينه في الخريطة على جزر المالديف .
وقام برحلة في أكتوبر عام 1971 إلى كولومبو سريلانكا ، وتعرف في سفارة المالديف على أحمد نسيم ، الذي أصبح فيما بعد وزيراً للخارجية في دولة المالديف ، و بعد التعرف عليه ، ذهبا سوياً إلى ماليه على متن سفينة شحن .
وعند المرور بين الجزر المرجانية والمشي على الرمال البيضاء الناعمة ، انبهر جورج كوربن بجمالها ، يقول كأني في الجنة ، وبعد عقد الاجتماعات وتوحيد الجهود لفتح جزر المالديف أمام السياح ، تم بناء قرية كورومبا كأول منتج سياحي متواضع ، وذلك في عام 1972 .
وبالفعل بدأت أول الوفود السياحية بمن فيهم بعض الصحفيين في فبراير عام 1972 ، وذلك بتنطيم وكيل السفر الإيطالي جورج كوربن ،
“ينقل أن أنه كانت الرحلات السياحية الأولى إلى جزر المالديف . لم تكن هناك متطلبات لطلب جواز سفر في المطار ” .
بعد ذلك انتشر جمال المالديف في المقالات الصحفية، واصبحت وجهة شاطئية مفضلة لدى الكثير من السيّاح حول العالم .
هذه صورة أول منشور دعائي عن جزر المالديف ، أعده أحمد نسيم و جورج كوربين في عام1973.

هؤلاء هم رواد السياحة في المالديف
1- جورج كوربن
2- أحمد نسيم

اترك تعليقًا